دور المجتمع المدني في تفعيل الديمقراطية التشاركية

يساهم المجتمع المدني يوميا في تعزيز وحماية وتحسين حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم. ومهما اختلفت تسميتهم –المدافعون عن حقوق الإنسان، المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان، نقابات المحامين، النوادي الطلابية، نقابات العمال، المعاهد الجامعية، المدونين أو الجمعيات الخيرية التي تعمل مع فئات عرضة للتمييز – فإن العناصر الفاعلة في المجتمع المدني تعمل لأجل مستقبل أفضل وتتشارك في أهداف عامة لتحقيق العدالة والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية.
تقوم العناصر الفاعلة في المجتمع المدني بتأدية عملها في مجال حقوق الإنسان عبر طرق عدة:
كحمل هموم المواطنين والرأي العام؛
العمل على رأب الصدع في المجتمعات التي تعاني من الصراعات؛
الدفاع عن الفئات التي تعاني من التمييز أو الحرمان؛
تبادل المعلومات؛
مناصرة ومراقبة تنفيذ معايير حقوق الإنسان؛
التبليغ عن أي انتهاكات تتعلق بهذا الموضوع؛
مساعدة ودعم ضحايا الانتهاكات؛
إطلاق حملات من أجل تطوير معايير جديدة لحقوق الإنسان؛
وتقديم المشورة بشأن السياسات لدفع جدول الأعمال الخاص بحقوق الإنسان؛
والمساهمة في توفير نظام حماية فعال على الصعيد الوطني وتقديم التدريب في هذا المجال.
إن تصميم ونزاهة جهات المجتمع المدني الفاعلة التي تعمل من أجل حقوق الإنسان يوفران لي، وربما يوفران لكم، إحساساً بالتواضع، وشعوراً بوجود دين كبير وثقيل مستحق، والعزم على مواصلة العمل من أجل توفير الكرامة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف المكفولة لجميع البشر. ‘
من خلال الجمع بين الديمقراطيتين التمثيلية و التشاركية، يمكن القول بأنَّ الأفراد يساهمون في تدبير الشأن العام. فالمواطنون يختارون ممثليهم لتمثيلهم والسهر على تدبير شؤونهم العامة، وفي الوقت نفسه يشاركون في صنع القرار من خلال المشاركة في النقاشات المحلية المتعلقة بالبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة حياتهم.
دور المجتمع المدني تقوم العناصر الفاعلة في المجتمع المدني بتأدية عملها في مجال حقوق الإنسان عبر طرق عدة: كحمل هموم المواطنين والرأي العام؛ العمل على رأب الصدع في المجتمعات التي تعاني من الصراعات؛ الدفاع عن الفئات التي تعاني من التمييز أو الحرمان؛ تبادل المعلومات؛ مناصرة ومراقبة تنفيذ معايير حقوق الإنسان؛ التبليغ عن أي انتهاكات تتعلق بهذا
دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة وفي إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ التي أُطلِقَت عام ٢٠١٥، فإن المجتمع المدني يُعد شريكًا رئيسًا في وضع خطط التنمية المستدامة وتنفيذها وتقويمها، وتنظيم المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الموارد واستدامتها، كما أن المجتمع المدني يُعد أداة للتواصل بين المواطنين ومتخذي القرار
اهداف منظمات المجتمع المدني تعزيز الشرعية والشفافية والعدالة في عمليات رسم السياسات وصنع القرارات، بما يكفل وضع مصالح شرائح المجتمع كافة في الاعتبار والحصول على دعمها. إفساح المجال أمام أصحاب المصلحة، وبوجه خاص فقراء العالم، لإسماع صوتهم وضمان أخذ وجهات نظرهم وآرائهم في الحسبان
اهم مكونات المجتمع المدني وبصفة عامة، تتمثل أهم مكونات المجتمع المدني في: التنظيمات والنقابات المهنية، والاتحادات والنقابات العمالية والفلاحية، والاتحادات الطلابية، والجمعيات الأهلية أو غير الحكومية، والنوادي الاجتماعية والرياضية ومراكز الشباب، إضافة إلى أجهزة الإعلام ومراكز البحوث غير المملوكة للدولة.
أنواع منظمات المجتمع المدني المنظمات غير الحكومية الجمعيات المهنية مراكز البحوث منظمات المجتمع المحلي النقابات العمالية الجماعات الدينية
خلاصة القول إن دور المجتمع المدني في تفعيل الديمقراطية التشاركية يختلف باختلاف المجتمع، وكذا مدى استعداد السلطات للرقي بمستوى عيش الأفراد. و تبقى أهم بوابة من أجل الوصول إلى مستوى فعال للديمقراطية التشاركية هي تطوير النظام الديمقراطي بالبلد، و ذلك عبر منح مشاركة أوسع للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام، خصوصا على المستوى المحلي.

إعداد وتقديم د. جميل حسن شروف